ذكرت شبكة " سي ان ان" التركية اليوم الاحد أنه ستبدأ مرحلة عقوبات جديدة ضد سوريا بعد زيارة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إلى مدينة "هطاي" الحدودية مع سوريا خلال الايام القليلة المقبلة. فقد أعلن رئيس الوزراء اردوغان من أمريكا عن هذه المرحلة، مطالبا الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن الحكم بالسرعة الممكنة تلبية لمطالب شعبه. كما انتقد اردوغان بشدة وصف الرئيس السوري شعبه بالإرهابيين، متسائلا هل من الممكن أن يكون سكان اللاذقية بهذه الكثافة السكانية الكبيرة إرهابيين؟.
وأضاف اردوغان: " لقد ولدت منطقة الشرق الأوسط مجددا ولا يمكن من بعد الآن الوقوف أمامها "بالإشارة إلى الربيع العربي". وكان رئيس الوزراء التركى قد أكد أن بلاده ستقوم بفرض حصار بري على سوريا لمنع نقل الذخيرة والعتاد من بعد فرض الحصار الجوي والبحري أمام الطائرات.
وقال أردوغان، في تصريحات للصحفيين في نيويورك خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنبدأ فرض الحصار البري على سوريا بشأن نقل الذخيرة أو المعدات العسكرية إلى سوريا من بعد فرض الحصار الجوي والبحري أمام الطائرات التي تنقل الأسلحة إلى سوريا".. مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية التركية تواصل إعداد خارطة طريق وعند تقييمها سنضعها حيز التنفيذ".
وبشأن عمليات الإرهاب، أكد أردوغان عزم تركيا مواصلة العمليات العسكرية خارج الحدود طالما أن الإرهاب مستمر. يذكر أن اردوغان يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 66 في نيويورك.
وفي الشأن الإسرائيلي، قال اردوغان: "لقد فقدت إسرائيل صداقتها مع تركيا على أثر مقتل تسعة مواطنيين أتراك ولا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد تنفيذ مطالب تركيا. وأكد "لقد حان الوقت لقيام دولة فلسطين وأن منطقة الشرق الأوسط ستشعر بالارتياح من بعد قيام دولة فلسطين".