أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن سوريا ستكون المحطة التالية في الربيع العربي, مشيرا إلي بدء مرحلة جديدة من العقوبات ضد سوريا, فيما قتل210 أطفال علي يد شبيحة الأسد بعد مداهمتهم للمدارس. اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن سوريا ستكون هي: المحطة التالية في ثورات الربيع العربي, معربا عن أمله في أن يتم فتح الطريق إلي التحول في سوريا من خلال الاصلاحات. وقال اردوغان, في تصريحات له قبيل مغادرته نيويورك أمس عائدا إلي أنقرة عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة, إنه رغم التحذيرات والاجتماعات بشأن سوريا إلا أن الشعب المسالم لايزال يتعرض للقتل في سوريا, مضيفا أن الرئيس السوري لم يتخذ حتي الآن الخطوات اللازمة لوقف القتل بل يحاول إخراس المطالب السلمية المشروعة للسوريين من خلال ممارسة الضغوط عليهم. وذكرت شبكة سي. إن. إن التركية امس أنه ستبدأ مرحلة عقوبات جديدة ضد سوريا بعد زيارة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إلي مدينة هطاي الحدودية مع سوريا خلال الايام القليلة المقبلة. فقد أعلن رئيس الوزراء اردوغان من أمريكا عن هذه المرحلة, مطالبا الاسد بالتنحي عن الحكم بالسرعة الممكنة تلبية لمطالب شعبه.كما انتقد اردوغان بشدة وصف الرئيس السوري شعبه بالارهابيين, متسائلا: هل من الممكن أن يكون سكان اللاذقية بهذه الكثافة السكانية الكبيرة إرهابيين؟ وأعلن عامر الصادق ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ارتفاع عدد الشهداء الأطفال إلي ما يزيد علي210 أطفال. وأضاف الصادق في تصريح خاص لقناة الجزيرة الفضائية أمس أنه تم اعتقال عدد من الطلاب واستهدافهم في حمص وفي عدد من المحافظات الأخري أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس, كما تعرضوا لفصل تعسفي لمجرد مشاركتهم في المظاهرات. مؤكدا استمرار عمليات الدهم والاعتقال في الرستن ودرعا واستمرار المظاهرات المناهضة للنظام السوري وفاء لضحايا التعذيب في سوريا. واستنكر الصادق الطرق الوحشية للنظام السوري في التعامل مع المدنيين, فقد ذكرأن أهم ضحايا الشبيحة زينب الحصني التي تم تقطيع جسدها بعد الاعتداء عليها لأنها أخت لناشط مطلوب, وضبطت السلطات السورية المختصة أمس كمية من المتفجرات والذخائر داخل سيارة دايو بيضاء بالقرب من مفرق جسر تل الشور قرب مدينة حمص. وذكر مصدر عسكري- لوكالة الأنباء السورية أن السيارة المضبوطة تحوي عبوتي حبيبات شديدة الانفجار تزن كل عبوة منهما15 كجم إضافة إلي كيسين من المتفجرات نوع تي. إن. تي يزن الواحد منهما نحو6 كيلوجرامات. وقال المصدر إنه عثر داخل السيارة المضبوطة أيضا علي25 طرد طلقات خاصة بسلاح نوع بومب أكشن إضافة إلي العثور علي علبة خاصة لتعبئة الطلقات تزن نحو8 كيلوجرامات. من جهة أخري, قالت الوكالة: إن الدكتور حسن عيد رئيس قسم جراحة الصدر في المستشفي الوطني بحمص لقي مصرعه أمس برصاص مجموعة مسلحة. ونقلت الوكالة عن مصدر في شرطة المحافظة قوله إنه لدي صعود الدكتور عيد إلي سيارته أمام منزله في حي الأرمن للتوجه إلي عمله في المستشفي هاجمته المجموعة الإرهابية بوابل من الرصاص وأصيب بعدة رصاصات ما أدي إلي وفاته.