وجهت إسرائيل اتهامات جنائية، اليوم الخميس، لرجل رشق بالحجارة القنصلية المصرية في مدينة إيلات قرب موقع هجوم شنه متسللون الشهر الماضي، وتسبب في توتر العلاقات بين البلدين، وقال محامي المتهم دافيد ماكميل (24 عاما): إنه كان مخمورا عندما رشق مجمع القنصلية في المدينة المطلة على البحر الأحمر بالحجارة يوم الأحد، وأنه عبر عن أسفه بعد اعتقاله. ويواجه ماكميل عقوبة قصوى بالسجن أربع سنوات بشأن تهم "الإضرار بعلم أو رمز دولة صديقة" و"محاولة إلحاق الضرر عمدا" وفقا للائحة الاتهام التي قدمت إلى محكمة بئر سبع في جنوب إسرائيل، وقال المحامي تامار أولمان: "ليس له هدف سياسي أو يضمر عداء تجاه القنصلية، يبدو أن العلم المصري لفت انتباهه فحسب". وقالت لائحة الاتهام الإسرائيلية، إنه بعدما قذف ماكميل الحجر الأول وواجهه اثنان من العاملين سألهما عما إذا كان المبنى هو البعثة المصرية، وعندما ردا بالإيجاب ألقى حجرين آخرين واستخدم لغة بذيئة. وأكد السيد نبيل، نائب القنصل المصري في إيلات، أن موظفيه رصدوا ماكميل وهو يقذف القنصلية بالحجارة، وأبلغوا الشرطة، وقال دبلوماسي مصري: إنه لم تقع إصابات.