نفي الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، ما أشيع عن رفض سوريا للمبادرة العربية، قائلا: "هذا كلام غير صحيح، سوريا أعلنت فقط احتجاجها على البيان الذي صدر من مجلس الجامعة العربية الأخير من الناحية الإجرائية ولم يكن هناك تشاور كاف بشأنه، لكنهم قبلوا الزيارة ونقل الرسالة"، مضيفا أن "لقاء المعارضة السورية غير وارد". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده العربي اليوم مع عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، عقب لقائهما بمقر الجامعة العربية حيث تباحثا حول مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة. وحول ما إذا كانت الزيارة تعد الفرصة الأخيرة للنظام السوري، أجاب العربي قائلا :"لا أقول ذلك، فأنا لم أذهب بعد لسوريا ولم أبلغ حتى الآن الرسالة"، وأضاف أن "لقاء المعارضة غير وارد؛ فأنا ذاهب بتفويض من مجلس الجامعة لمقابلة الرئيس بشار الأسد ونقل رسالة واضحة إليه"، قائلا إنه "سيعرض خلال زيارته لدمشق المقررة غدا الأربعاء على الرئيس بشار الأسد المبادرة العربية لحل الأزمة السورية". وردا على سؤال حول مدى الاختلاف بين ظروف الزيارة المرتقبة للعربى غدا إلى سوريا، وزيارته الماضية لها شهر يوليو الماضي، قال العربي: "إن الزيارة الأولى كانت للإعراب عن القلق المتزايد حول ما يحدث في سوريا، أما زيارة الغد فتأتي بناء على تكليف من مجلس الجامعة العربية لنقل رسالة واضحة للنظام السوري حول الموقف تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف وإجراء إصلاحات فورية".