استنجد معتمرون أمس ب«الشروق» عبر اتصال هاتفى من المملكة العربية السعودية ومن داخل مقر احتجازهم بمطار الملك عبدالعزيز، بعد أن قضوا 3 ليال مفترشين الأرض داخل أروقة المطار بسبب تأجيل رحلات الطيران الخاصة بهم للعودة للأراضى المصرية، دون إبداء أى أسباب بهذا الشأن من السلطات السعودية أو شركة طيران «جدة». وقال مصطفى على مسعود، ومقيم بمحافظة الإسكندرية، وأحد المعتمرين المتحجرين داخل مطار الملك عبدالعزيز بالسعودية، عبر اتصال هاتفى ل«الشروق» أنهم منذ 3 ليال محتجزون داخل المطار المشار إليه، بعد أن أخبرتهم شركات الطيران، أنه تم تأجيل إقلاع طائرتهم القادمة إلى مصر دون إبداء أية أسباب. وأكد مسعود أن نحو 10 آلاف معتمر الآن يفترشون طرقات وأروقة المطار، مرددين هتافات «لا إله إلا الله، محمد رسول الله، الله وأكبر» منذ مساء ليلة أمس، مؤكدا أنه لم يتحرك أحد من المسئولين داخل المطار. ووجه مسعود وهو المتحدث باسم المعتمرون جميعا، رسالة من خلال «الشروق» إلى وزير الخارجية المصرية والسفير المصرى بالسعودية بسرعة التدخل لإنقاذهم من تلك المأساة الإنسانية التى يتعرض لها المعتمرون كل عام بشكل مهين للكرامة وللمواطنين المصريين عامة.