روسيا تجمد استخدام صواريخ (سيوز) عقب تحطم سفينة شحن فضائية في سيبيريا

أعلنت روسيا عن وقف استخدام صواريخ "سيوز" الفضائية مؤقتًا عقب تحطم سفينة شحن فضائية من دون ملاح. وكانت السفينة الفضائية في طريقها إلى المحطة الفضائية الدولية عندما تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها وعلى متنها ثلاثة أطنان من مواد الإمدادات.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول روسي رفض الكشف عن اسمه، أنه "تم اتخاذ قرار بوقف إطلاق صواريخ سيوز إلى أن تتضح أسباب الحادث". ويرغب المحققون في تحديد سبب الحادث قبل أن يتم إجراء أي رحلات أخرى.
ومن شأن هذا الإيقاف أن القيام برحلة بملاح من كازاخستان كانت مقررة في سبتمبر المقبل. وتستخدم فرق الإنقاذ الطائرات المروحية للبحث عن حطام سفينة الشحن الفضائية (بروجريس إم 12 إم) في سيبيريا.
وأعلنت وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية (روسكوسموس) الأربعاء الماضي، أن السفينة الفضائية بروجريس لم توضع في مسارها الصحيح من قبل الصاروخ المكلف بالمهمة وسقطت مرة أخرى في الأرض.
وقالت روسكوسموس في بيان أصدرته أمس الأول الخميس، إنها على اتصال مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بشأن إيصال الإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية ومستقبل الرحلات المتجهة إليها.
كما أعلنت عن مراجعة شاملة لصواريخها وتشكيل مجموعة عمل تكون مسؤولة عن برامج رحلات الفضاء التي تتم بواسطة ملاحين.
ويأتي الإعلان عن وقف استخدام صواريخ سيوز في العام الذي تحتفل فيه روسيا بالذكرى الخمسين لأول رحلة إلى الفضاء قام بها الرائد يوري جاجارين عام 1961.