بعث سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة، رون بروسور، اليوم الأربعاء رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن ما سماه "تصاعد الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل". وطالب السفير الإسرائيلي مجلس الأمن بإدانة إطلاق هذه الصواريخ التي تستهدف المدنيين- على حد قوله. وقال السفير الإسرائيلي في رسالتيه "ولئن كان العالم يتحدث عن أزمة إنسانية مزعومة في قطاع غزة، فإن سيارات مرسيدس بنز وتصميمات الأزياء، تقوم حماس بتهريبها إلى المنطقة". وأضاف السفير الإسرائيلي قائلاً "ومع ذلك فإنه ليس فقط السلع الفاخرة التي يتم تهريبها إلى غزة، ولكن أيضًا صواريخ من الطراز الأول والتهريب غير المشروع للأسلحة الذي يذكي العنف المتدفق من غزة". ونوه رسالة المندوب الإسرائيلي إلى أن الصواريخ الفلسطينية مازالت تستهدف منازل ورياض الأطفال والمستشفيات في إسرائيل. وأضاف قائلاً "إن إسرائيل تتوقع من مجلس الأمن والأمين العام، والمجتمع الدولي إدانة جميع هذه الهجمات على الفور ودون مواربة، فالشعب في إسرائيل مثل أي شعب آخر، يستحق أن يسمع إدانة قوية لهذه الأعمال الإرهابية بصوت عال وواضح". مؤكدًا أن الصمت ليس خيارًا.