وسط مخاوف من عدوان إسرائيلي جديد علي قطاع غزة أصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا حول الحالة في الشرق الأوسط قال فيه إن الوضع في المنطقة يتسم بالتوتر,ومن المرجح أن يظل كذلك مالم يتم التوصل الي تسوية شاملة تغطي جميع جوانب مشكلة الشرق الأوسط. وقالت السفيرة الأمريكية سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأممالمتحدة-والتي تتولي بلادها حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن-إن هذا البيان يعكس رأي أعضاء مجلس الأمن. وكانت إسرائيل قد طالبت مجلس الأمن بإصدار رسالة واضحة وحازمة للنشطاء الفلسطينيين ضد إطلاق الصواريخ علي أراضيها من قطاع غزة. وقال ميرون روبين مندوي إسرائيل الدائم لدي الأممالمتحدة في رسالة بعث بها إلي السفيرة سوزان رايس مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأممالمتحدة, والتي تتولي بلادها رئاسة المجلس الشهر الجاري, قال إن أحداث الأيام القليلة الماضية هي جزء من تصعيد الهجمات الإرهابية التي تنطلق من قطاع غزة وتستهدف حياة المدنيين الاسرائيليين. وأدان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري تصاعد أعمال العنف بغزة وجنوب إسرائيل. وقال سيري- في بيان له أمس- إنني أدين إطلاق قذائف الهاون والصواريخ العشوائية من قبل الجماعات المسلحة في غزة علي إسرائيل, والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة بحيث تشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي وتعرض المدنيين للخطر في إسرائيل وقال دان مريدور نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير شئون الاستخبارات إن حركة حماس لا تعمل ما فيه الكفاية في الآونة الاخيرة لمنع تنظيمات أخري من إطلاق قذائف صاروخية علي التجمعات السكنية في إسرائيل. ونقل راديو( إسرائيل) أمس عن مريدور قوله إن إسرائيل لن تسلم بوضع تطلق فيه قذائف صاروخية من قطاع غزة علي آراضيها بين حين وآخر, معربا عن أمله في ألا تكون هناك ضرورة لتنفيذ عملية عسكرية أخري علي غرار عملية الرصاص المصبوب. وأوضح أن إسرائيل ردت بصرامة علي هذه العمليات وستواصل الرد عليها إلي أن تتوقف كليا.