استهدف مسلحون كمينا مشتركا لقوات الجيش والشرطة، فى مدخل مدينة العريش، فجر أمس، حيث أمطروه بوابل من الرصاص، دون أن يتمكنوا من إصابة أى من أفراده. وحسبما أفاد مصدر أمنى فى تصريحات ل«الشروق»: تسعى العناصر التكفيرية التى تستهدفها حملة التمشيط الموسعة فى محافظة شمال سيناء، إلى لفت الأنظار، مؤكدة قدرتها على استئناف عملياتهم الإرهابية، ضد المنشآت الحيوية والأمنية فى شمال سيناء، وخاصة بعد شعورهم بتضييق الخناق عليهم وضبط بعض عناصرهم». فى غضون ذلك، تواصل قوات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة حملات المداهمة والتمشيط، والتى دخلت أمس يومها الثالث، وأسفرت عن مقتل شخص وإلقاء القبض على 10 آخرين ممن وصفتهم الأجهزة الأمنية ب«العناصر الجهادية التكفيرية». على الصعيد ذاته، حصلت «الشروق» على تفاصيل عملية المداهمة الأخيرة، من مصادر أمنية رفيعة، والتى قالت: «تحركت قوات الأمن إلى حى الدهيشة، بدائرة قسم ثالث العريش، وحاصرت منزلا يضم خمسة قيادات جهادية خطيرة بينهم فلسطينى ينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى بقطاع غزة. ونسبت التحقيقات للمقبوض عليهم «الاعتراف بالمشاركة فى الهجوم على قسم شرطة ثان العريش، والذى أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى»، وأنهم «تلقوا تدريبات فى قطاع غزةوسيناء».