في ثاني جلسات محاكمة الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، ونجليه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، أمام الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، بتهمة بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والتربح والإضرار العمدي بالمال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل. وبدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال داخل قفص الاتهام، وقد نادى رئيس المحكمة على المتهم الأول محمد حسني مبارك، فرد بقوله: أنا موجود، وكذلك فعل كل من نجليه علاء وجمال. وتحدث في البداية لهيئة المحكمة نقيب المحامين الأسبق، سامح عاشور، مطالبا إياها بإعطاء الفرصة لكافة المحامين بعرض مطالبهم، وتنظيم ذلك خلال تحديد عدة جلسات، مشيرا إلى أن عدم النظام الذي قد يحدث يكون نتيجة حرص المدعين بالحق المدني على عرض مطالبهم وخوفهم من عدم إتاحة الفرصة لهم لذلك. في نفس الوقت عرض فريد الديب، محامي الدفاع عن المتهمين، طلبات محامي الدفاع من الاطلاع على الأحراز التي لم تتح الفرصة للاطلاع عليها، وكذلك الاطلاع على تقارير هيئة الرقابة الإدارية الخاصة بشراء شركة نعمة خمس فيلات من شركة "المهندسون المصريون".