تعزف فرقة أوركسترا "الغرفة الإسرائيلية" في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، عملا لملحن أدولف هتلر المفضل ريتشارد فاجنر، في تحد لما هو محرم في بلادهم منذ 7 عقود. ونادرا ما تعزف الفرق الإسرائيلية لفاجنر بسبب معاداة الملحن للسامية، لكن روبرتو باترنوسترو قائد الأوركسترا قال، الأحد الماضي: إن الوقت قد حان للفصل بين رؤية فاجنر وموسيقاه. وقال باترنوسترو: "كانت أيديولوجية فاجنر ومعاداة السامية رهيبة، لكن من ناحية أخرى كان ملحنا عظيما، الهدف من ذلك في عام 2011 فصل الرجل عن فنه". وستعزف الأوركسترا مقطوعة سيجفريد آيديل لفاجنر في بايرويت بألمانيا، والتي تشتهر بالمهرجان السنوي لأوبرا فاجنر في شهري يوليو وأغسطس، وستكون هذه المرة الأولى التي يعزف فيها أوركسترا إسرائيلي لفاجنر في ألمانيا. وقال باترنوسترو، في وقت سابق في مؤتمر صحفي: "كان طريقا صعبا وعسيرا للغاية للوصول إلى هذه النقطة". وأضاف باترنوسترو وهو يهودي، وأمه وأقاربه نجوا من المحرقة، "أعظم قناعة لي الجمع بين الاثنين إسرائيل وفاجنر، لم يكن الأمر في نظري مشكلة كبيرة".