حسبنا الله ونعم الوكيل.. لم يجد أحد النشطاء المشاركين في المسيرة التي كانت مقررة أمس السبت إلى مقر المجلس العسكري، والتي منعت بسبب اشتباكات عنيفة فيما سمي ب(موقعة العباسية)، كلمات أخرى للتعبير عن الأحداث التي مرت بهم خلال ساعات عصيبة، قضوها في حصار تام بين مجموعات قالوا إنهم بلطجية، وأهالي المنطقة، والشرطة العسكرية. فيما فسر شهود عيان ما حدث أمس السبت، بأنه سوء فهم سببه البلطجية، الذين تم دسهم بين أهالي العباسية منذ الساعات المبكرة من صباح أمس السبت، والذين قاموا بقذف الحجارة على المسيرة، وهو ما دفع الشباب للرد بالمثل، فاعتقد أهالي المنطقة أن الشباب يعتدون على منازلهم، فتصدوا للمتظاهرين بأنفسهم، وهو ما توقف عندما أدرك الأهالي الغرض الحقيقي للمظاهرات.