أكد محسن أحمد، الفائز بعضوية مجلس الإدارة في انتخابات نقابة السينمائيين الأخيرة، أن إصرار وتمسك جميع زملائه السينمائيين وراء فوزه بمنصب العضوية، موضحا أنه انسحب من الترشح لهذا المنصب لإفساح الطريق أمام الشباب، لتولي عبء تحمل المسئولية خلال المرحلة القادمة. وقال محسن أحمد: إنه سيسعى مع أعضاء مجلس الإدارة الجدد على التعرف على آراء الأعضاء لما يجب أن تقدمه النقابة خلال المرحلة القادمة، من أجل تطويرها والنهوض بها، مشيرا إلى أنه اجتمع مع المخرج علي بدرخان لتحديد برنامج عمل يحدد أداء النقابة خلال السنوات الأربع القادمة، من منطلق حرص بدرخان على دعم السينما والسينمائيين. وأضاف، أنه طالب بعد إعلان النتيجة بانسحاب المجلس، حيث إن انتخابات المجلس منفصلة عن انتخابات النقيب، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التروي واتخاذ القرارات الجماعية بين السينمائيين والتليفزيونيين وتقديم الأولويات. كما شدد محسن أحمد، عضو مجلس إدارة نقابة السينمائيين، على ضرورة تنقية جداول الكشوف الانتخابية، من غير الممارسين للمهنة، ولا ينطبق عليهم شروط الترشح، ومنهم الموظف العام في التليفزيون، ورجل الأمن، وليس زملاء المهنة من الفنيين والمخرجين والمصورين. يذكر أن مدير التصوير محسن أحمد يعيش حاليا فرحتين، الأولى بنجاحه في عضوية نقابة السينمائيين بعد انسحابه، والثانية بمولودته الجديدة "ليلى".