الحالة الصحية لمبارك مستقرة ولم يطرأ عليها أى تغيير منذ دخوله المستشفى»، الحديث لمدير مستشفى شرم الشيخ الدولى، محمد فتح الله، مضيفا أن الأعراض التى يعانيها الرئيس السابق «مزمنة لا يمكن أن تتحسن لتقدم عمره». ورفض فتح الله، خلال حديثه ل«الشروق»، الإدلاء بأى معلومات حول ما أثير عن إصابة مبارك بالسرطان، قائلا: «ليس لدينا علم بهذا الأمر». وهو رد قريب لما قاله مساعد وزير الصحة للشئون السياسية، عبدالحميد أباظة: «لا أعلم شيئا عن هذا الموضوع». العميد السابق للمعهد القومى للأورام، حسين خالد، قال إن «مستوى علاج الأورام فى مصر متقدم، و99% من الحالات يمكن لأطباء مصريين علاجها فى مصر، لذلك لا داعى للاستعانة بخبير المستشفى الألمانى الذى أجرى فيه مبارك عملية جراحية فى مارس 2010». وأكد خالد ل«الشروق» أنه إذا كان مبارك مصابا فعلا بورم فى المعدة تمت إزالته مسبقا جراحيا وحدثت له انتكاسة تسببت فى انتشار المرض فى جسده، فسيكون ذلك خطرا على حياته. إلى ذلك أكد مصدر قضائى رفيع المستوى أن «القانون يسمح لأى سجين مريض باستدعاء طبيب من الخارج»، موضحا أن النائب العام، عبدالمجيد محمود، وافق على الطلب الذى تقدم به محامى مبارك، فريد الديب، لاستدعاء الطبيب الألمانى ماركوس بوشلر وفريقه الذى عالج مبارك من قبل إلى مصر لتوقيع الكشف الطبى عليه فى مستشفى شرم الشيخ.