أكد زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، أن فعاليات الملتقى العلمي للأثريين بمقر وزارة الدولة للآثار بالزمالك، يبدأ الأحد القادم، ويستمر لمدة 5 أيام، يناقش خلاله 60 بحثا علميا وتقريرا حول الحفائر الأثرية في مجالات الآثار المصرية والإسلامية والقبطية. وأضاف حواس، أنه سيتم خلال انعقاد الملتقى الإعلان عن نتائج الحفائر التي قامت بها البعثات الأثرية المصرية التابعة للوزارة، والتي تبلغ 29 كشفا أثريا جديدا. ومن جانبه، أوضح محمد عبد المقصود، رئيس الملتقى والمشرف العام على مكتب الوزير، أنه ولأول مرة سيشهد الملتقى استعراض الأبحاث والدراسات وأعمال الترميم الأثري والمعماري الدقيق التي قام بها المرممون المصريون في عدد من المتاحف والمناطق الأثرية، من بينها المتحف المصري، ومنطقة آثار سيناء، والإسكندرية، وسقارة، وأسيوط، وأسوان، والأقصر، وقنا. وقال هشام الليثي، مقرر عام الملتقى: إنه سيتم عقد جلسة خاصة لعرض القطع الأثرية التي تمت استعادتها، وكانت قد سرقت من المتحف المصري بالتحرير في أعقاب الانفلات الأمني الذي شهدته مصر يوم 28 يناير الماضي. كما ستقوم مجموعة من المرممين بعرض أعمال الترميم الدقيق الذي جرى للقطع الأثرية التي تم استعادتها وإعادة عرضها مرة أخرى في الواجهات الخاصة بعرضها بالمتحف المصري.