أعرب الفنان خالد الذهبي، مدير المسرح القومي، عن أمله في انتهاء أعمال تجديد مبنى المسرح -الذي احترق في سبتمبر من عام 2008- في 25 يناير المقبل، ليعاد افتتاحه في احتفالية عالمية تتواكب مع الذكرى الأولى للثورة. وأشار الذهبي إلى أن فرقة المسرح القومي ستستأنف أعمالها على مسرح ميامي إلى أن تنتهي أعمال التجديد في المسرح القومي. وقال إنه سيعمل -في المرحلة المقبلة- على إنتاج أعمال تليق بتاريخ الفرقة، موضحا أنه يخطط لتقديم عروض لكتاب عرب وعالميين معروفين. وأضاف أن المسرح القومي قد يقدم نصوصا كوميدية إن توافرت فيها الجدية والرسالة، لافتا إلى أنه سيهتم في الفترة المقبلة بتدريب كوادر المسرح القومي. وقال إن المسرح يدرس الآن 6 مشاريع تقدم بها مخرجو المسرح القومي للمفاضلة بينها وإنتاج أحدها، متوقعا أن يتم تقديم أحد هذه العروض خلال شهر يوليو أو أغسطس المقبلين. واعتبر الذهبي أن التحدي الماثل الآن هو استعادة جمهور المسرح، مشيرا إلى أنه يتم تداول عدة أفكار في هذا الصدد، منها إعداد قاعدة بيانات بأسماء مرتادي المسرح القومي بشكل دائم، وتقديم التذاكر لهم بأسعار مخفضة، لتشجيعهم على مواصلة متابعة عروض المسرح.