رئيس اللجنة الأولمبية: إنجازاتنا الرياضية طفرات.. والإعلام شريك في المسئولية

أكد اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن اللجنة الأولمبية تتطلع لتحقيق ميداليتين علي الأقل في دورة لندن 2012، وأن اللجنة تتابع عمل الاتحادات مشيرا إلي أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي يتعامل معها الرأي العام.. متصورا أن اللجنة الأولمبية هي المسئولة عن إحراز الميداليات إنما الإطار العملي والعلمي لإعداد البطل الأولمبي يبدأ من النادي الذي ينشأ فيه اللاعب ثم يتدرج إلي المنتخبات التي تشرف عليها الاتحادات ثم يأتي دور اللجنة الأولمبية التي تضع الخطط والتصورات والإمكانيات المناسبة لاستغلال المواهب المتاحة القادرة على تحقيق ميداليات أولمبية.
وأكد محمود أحمد علي خلال الندوة التي عقدتها الأكاديمية الأولمبية اليوم بعنوان "نحو إعلام مسئول ومؤثر" أن الإنجازات التي تحدث في مجال الرياضة المصرية هي مجرد طفرات لأن القواعد التي تبنى عليها الرياضة المصرية تحتاج إلي إعادة صياغة حيث أن اللاعبين المقيدين في جميع الاتحادات الأولمبية عدد محدود جدا مقارنة بشريحة الشباب القادر علي ممارسة الرياضة في المرحلة العمرية بين 10 و 30 عاما والذين يتجاوز عددهم 30 مليون نسمة.. وأن الإعلام شريك أساسي في تحقيق الإنجازات الرياضية.
كان الدكتور قدري فكري سكرتير عام الأكاديمية الأولمبية التابعة للجنة قد عقد هذه الندوة في محاولة للتوصل إلي صياغة إعلامية تخدم الحركة الرياضية المصرية في ظل التطورات الحادثة في المجتمع وشارك فيها عدد من خبراء الصحافة والإعلام منهم الناقد الرياضي جمال هليل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية والإعلامي عمر عبد الخالق رئيس إذاعة الشباب والرياضة والإعلامي عبد الفتاح حسن رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة وأيمن أبو عايد رئيس القسم الرياضي بالأهرام ورئيس رابطة النقاد الرياضيين وأيمن بدره نائب رئيس رابطة النقاد، وشارك في إدارة الندوة الإعلامي أشرف محمود المعلق الرياضي المعروف ورئيس جمعية الثقافة الرياضية، وحضرها عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات منهم السفير معتز سنبل سكرتير عام اللجنة الأولمبية. والدكتور علي حسب الله رئيس اتحاد الريشة الطائرة والدكتور سيف حامد رئيس اتحاد الهوكي والدكتور علاء جبر رئيس اتحاد القوس والسهم، ومعتز عاشور نائب رئيس الاتحاد العربي لتنس الطاولة، والدكتور أيمن الكاشف والدكتور محمد فتحي من خبراء التربية الرياضية.
وضعت الندوة تصور كامل عن أساليب العمل الإعلامي الواجب إتباعها لتنمية الحركة الرياضية وتوجيه الإعلام لخدمة الحركة الأولمبية بعيدا عن السلبيات والتجاوزات التي ترتكبها بعض وسائل الإعلام وتؤثر سلبا على الحركة الرياضية.
وتم طرح العديد من المبادرات بشأن تنمية قدرات القائمين علي الإعلام وأيضا أساليب التواصل بينهم وبين المسئولين وتم الاتفاق علي إقامة ورش عمل لتفعيل ما تم طرحه من رؤى لهذه المجموعة من الخبراء بالتنسيق والتعاون مع الاتحادات الرياضية المختلفة ورابطة النقاد الرياضيين.