أيام وتختتم الجولة الغنائية للفنان البريطانى العالمى سامى يوسف الأذربيجانى الأصل الذى يجوب 5 دول حول العالم تحت شعار «متحدين فى السلام»، والتى تنتهى 11 يونيه الجارى بحفل يحييه يوسف فى مركز شباب الجزيرة بالقاهرة. جولة يوسف الغنائية بدأت قبل 10 أيام بحفل فى العاصمة الفرنسية باريس 28 مايو الماضى، تبعه حفلان فى لندن وبلجيكا يومى 1 و3 يونيه الجارى، قبل أن يطير إلى اسبانيا لإحياء حفله الرابع فى مدينة «برشلونة». إقامة حفل القاهرة كانت فكرة من سامى يوسف نفسه ليحث من خلاله على الوحدة الوطنية ونشرها بين كل العقائد والأديان، وقرر تخصيص أرباح الحفل لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان. ووجه سامى يوسف كلمة إلى جمهوره فى القاهرة بدأها بتعريف ووصف دقيق للموسيقى كما يراها فقال: «الموسيقى هى لغة تصل لكل الناس من جميع العقائد رجالا ونساء، بالغين وأطفال.. ما أغنى له لا يحدده عقيدة أو شعب أو حدود بلاد، ما أهدف إليه هو توحيد الناس فى السلام، وأنا لا أعتقد فى تسميات الحضارات بالمسيحية أو الغربية أو الإسلامية ولكننى اعتقد فى حضارة واحدة وهى الحضارة الإنسانية ونحن جميعا جزء منها، معربا عن تطلعه إلى الغناء للشعب المصرى بأكمله» حسب بيان وزعته السفارة البريطانية بالقاهرة. وكشف يوسف أنه أصدر أغنية خصيصا لمصر وثورة 25 يناير وتحمل عنوان «أنا ملك» وهى أغنية تحث على التغيير واعطاء صوت لتطلعات الشباب حول العالم. يذكر أن سامى يوسف منشد وملحن إسلامى، ولد فى 1980، ويعيش حاليا في بريطانيا، ولد فى إيران، ومن أشهر أغانيه «المعلم، وحسبى ربى، ويا أمى، ويا مصطفى، واجعلنى قويا، وأتيتنى، والشفاء، وحاول ألا تبكى، ومناجاة محمد، والدعاء، وامتى».