انتقد أوري افنيري عضو الكنيست الإسرائيلي السابق وناشط السلام في منظمة جوش شالوم اليسارية، اليوم الاحد استخدام جيش الدفاع الإسرائيلي "القوة المفرطة" ضد الفلسطينين خلال احتجاجات يوم النكسة . ونقلت صحيفة "هاأرتس" الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني اليوم الأحد عن افنيري قوله "إن الجيش الإسرائيلي يستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين في مرتفعات الجولان، في الوقت نفسه الذي ينتهج فيه أسلوبا مغايرا في تعامله مع أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الاسرائيلون" . وأشار أفنيري إلى أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن حدودها ومنع الدخول غير القانوني إلى أراضيها، موضحا ذلك بالقول.. "من أجل أن تحمي إسرائيل حدودها على نحو فعال، ينبغي عليها أولا أن تعرف أين هي هذه الحدود، وأن يتم الاعتراف بها من جانب المجتمع الدولي وهذا هو القرار الذي تتجنبه إسرائيل منذ سنوات ". وأضاف أفنيري "أن الدولة التي تتعدى علي حدود جيرانها وتسرق أراضيهم وتبني عليها المستوطنات، ستجد صعوبة في تبرير الإجراءات المتخذة لحماية حدودها " . وكان جنود إسرائيلون قاموا اليوم الأحد بفتح النار علي مئات الفلسطينين في تظاهرة بمناسبة الذكري 44 للنكسة التي شن خلالها الجيش الإسرائيلي حربا عدوانية في 5 يونيو 1967 احتل خلالها الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، وقطاع غزة، وهضبة الجولان السورية، وشبه جزيرة سيناء .