أكد المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، أن رموز النظام السابق المحبوسين حاليا في سجن المزرعة في طره لا يلقون أي معاملة تفضيلية عن غيرهم من السجناء داخل السجون المصرية. وقال المستشار الخضيري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إنه عقب زيارته اليوم الاثنين منطقة سجون طره برفقة لجنة الحريات بنقابة المحاميين، تأكدوا من خلال ما شاهدوه أن رموز النظام السابق يعاملون مثلهم مثل أي مسجون. وأضاف، "أنه تم التأكد من عدم وجود أجهزة تكييف أو أي وسائل رفاهية داخل زنازين رموز النظام السابق، وكذلك عدم حملهم لأية هواتف نقالة". وحول ما أثير عن خطورة وجود جميع رموز النظام السابق داخل سجن واحد، أكد المستشار الخضيري أن وزارة الداخلية وضعت إجراءات أمنية مشددة داخل منطقة سجون طره، جعلت عملية تهريب السجناء أمرا مستحيلا، وأضاف، "أنه تم التأكد من عدم التقاء رموز النظام السابق جميعا في الوقت المخصص للتريث، ما كان سيؤثر على مسار التحقيقات التي تجري معهم، وبالتالي فليس هناك خطورة من وضعهم في سجن واحد". وأوضح نائب رئيس محكمة النقض الأسبق أن الوفد لم يلتق برموز النظام السابق، وذلك حرصا منه على عدم انتهاك حقوقهم الدستورية في تحديد الزيارات والأشخاص الذين يريدون الالتقاء بهم. من جهة ثانية، طالب المستشار محمود الخضيري بنقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى أحد المستشفيات العامة، ووضع حراسة مشددة عليه. وقال المستشار الخضيري، عقب زيارته لمستشفى سجن طره، والتأكد من عدم ملاءمتها طبيا لاستقبال الرئيس السابق: إنه يجب وضع مبارك في إحدى المستشفيات العامة مع تشديد الحراسة عليه، على اعتبار أنه مواطن مصري محبوس احتياطيا.