بالفيديو: هدوء نسبي في اليوم التاسع لاعتصام ماسبيرو .. ومشاركة ضعيفة من المعتصمين

شهد اليوم التاسع لاعتصام ماسبيرو، هدوءا نسبيا مقارنة بأحداث أمس الأحد، حيث انخفضت حدة التوتر التي نجمت عن أحداث السبت الماضي، فيما تواجد عدد صغير للغاية من المعتصمين مقارنة بالأيام السابقة، مما يؤشر لتجاوب عدد من الأقباط مع بيان البابا شنودة أمس والذي دعي فيه إلي فض فوري للاعتصام.
ودعا المسئولين عن المنصة، الناس المتواجدين في بيوتهم للانضمام للاعتصام، قائلين: إذا لم تأتوا طواعية سنأتي لكم ونجبركم علي المشاركة، كما لوحظ تجمع عدد من المسلمين والمسيحيين في حلقات صغيرة ودخلوا في نقاشات عديدة فيما يتعلق برؤية كل منهما للأخر وتباينت حدة النقاش بين دائرة وأخري.
وقال أحد المعتصمين "شاركت في الاعتصام علي مدي الأيام السابقة وأمس كان يوجد هنا أكثر من مليوني متظاهر، لأننا أردنا أن نقول أننا غير خائفين ومستمرين في اعتصامنا وكان يوجد العديد من أخوتنا المسلمين الذين يؤمنون بقضيتنا ومتضامنون معنا في مطالبنا ولكن اليوم العدد قليل نوعا ما ولن نترك هذا المكان حتى تتحقق جميع مطالبنا".
وأضاف "نريد أن نحيا في سلام، لا نريد لبناتنا وزوجاتنا أن يخطفن ولا يغتصبن ومن حقوقنا أن لا يصفنا البعض بالكفار، نريد أن نكون أمنين في دور كنائسنا ولا نروع، ونطالب بأن نمارس شعارنا الدينية بمنتهي الحرية، كما أن الجيش تدخله سلبي للغاية، وبيان البابا أمس جاء تحت ضغط وخوفا منه علي أبنائه المعتصمين حتى لا يتعرضوا لمثل ما تعرضوا له مساء يوم السبت".