قال نشطاء اليوم السبت إن أفرادا من الجيش السوري انتشروا في مدينة تلكلخ شرق البلاد، بعد أن ذكر مسؤولون أن قوات ودبابات يجري سحبها من مدينتي بانياس ودرعا. وتهدف تلك العمليات العسكرية إلى قمع المظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت في 15 مارس الماضي. وأقيمت حواجز أمنية عند مداخل مدينة تلكلخ وسمعت أصوات إطلاق نار كثيفة طبقا لروايات النشطاء. ونشرت قوات الأمن في القرى المحيطة أيضا. وذكر محتجون أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا عندما خرج الآلاف إلى الشوارع في أعقاب صلاة الجمعة احتجاجا على الرئيس السوري بشار الأسد. ونشر النشطاء على الانترنت أسماء أكثر من 750 شخصا قتلوا من بينهم جنود ورجال شرطة منذ بدء حملة القمع التي شنتها الحكومة ضد المحتجين. وقال وزير الإعلام السوري عدنان محمود إن الحكومة ستبدأ "حوارا وطنيا" الأسبوع المقبل. وأضاف أن الحكومة ستعمل حاليا على تنفيذ برنامج إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي شامل. وكتب ناشط على الموقع الإلكتروني ل "مجموعة الثورة السورية 2011 ": "من يريد الحوار.. عليه أن يحاور شهداءنا ومعتقلينا وجرحانا. وإلا فلا". وواصل المحتجون مسيراتهم الليلة الماضية في ضاحية إبطع بمدينة درعا بجنوب البلاد وهم يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام" "إرحل.. إرحل".