أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ما يسمى بالفتنة الطائفية في مصر هي حالات مصنوعة من قبل أطراف لا تحب مصر، وقد تكون هذه الأطراف داخلية أو خارجية تزيد من هذه الأحداث لتحقيق مصالح ذاتية، وكان ذلك في برنامج واحد من الناس الذي يذاع على قناة دريم.. وعن سؤال حول إذا ما أدت دعوات بعض السلفيين إلى شحن الجمهور المصري المسلم ضد إخوته الأقباط رد أبو الفتوح: إن هناك أطرافًا بها قدر من التشدد والغباء في بعض الجماعات الإسلامية التي دخلت مؤخرًا في مجال العمل العام، وتوجد هذه الأطراف المتشددة في الجانب المسيحي أيضًا، وهذه الأطراف المتشددة من الجانبين لها مصلحة في الهيمنة والسيطرة والتحول من دعاة إسلاميين أو مسيحيين إلى زعماء سياسيين.. وأوضح أبو الفتوح أن قيمة رجل الدين في أن يدعو الناس إلى الالتزام بقيم الدين، وقيم الدين تتمثل في التسامح والرحمة والمودة، لا أن يدعوهم إلى العنف والفتنة..