صرح العميد طبيب، سامي مناع مدير مستشفى مزرعة سجن طره، بأن المستشفى مقام منذ عام 1941 ولم يتم تطويره، وبالرغم من توافر كافة المتطلبات والأجهزة الطبية بالمستشفى، إلا أنه غير مستعد لاستقبال الحالات الحرجة، وقال أيضًا في مداخلة تليفونية مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة: "هناك أمر بتطوير مستشفيات كل السجون لاستقبال جميع الحالات دون تحويل حالة واحدة إلى المستشفيات الخارجية". وأعلن مناع، عن أن استكمال عمليات التطوير يستلزم من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وذكر أيضًا: "بالأمس زار السيد الوزير المستشفى ليقف بنفسه على مدى استعداد المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، وأشار سيادته لاستكمال التطويرات، وهذا نفسه ما أشار به كبير الأطباء الشرعيين"، وأضاف مناع: "المستشفى به عيادة رمد متكاملة حديثة، عيادة أنف وأذن، وأجهزة للقلب والصونار، وبها أيضًا معمل متكامل وعيادة علاج طبيعي متكاملة وحديثة، وتتسع لعدد 36 سرير، غير أنه ينقص المستشفى مركز للرعاية الحرجة".