طالب الداعية الإسلامى صفوت حجازى، بإقالة الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، معلنا عن الدعوة ل«مليونية» فى حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب، الذى يعبر عن رأى مجلس أمناء الثورة واللجنة التنسيقية للثوار، على حد قوله، مؤكدا رفضه للدولة الدينية، قائلا: «نريد دولة مدنية تحكم بالشرعية الإسلامية، بها حاكم مسلم يخطئ ويصيب ويعاقب ويعزل ويمكن أن يحكم عليه بالإعدام». وشن حجازى هجوما فى ندوة عقدت بكلية علوم بنها، أمس الأول، بعنوان «تحديات الثورة ومستقبل مصر»، بحضور الدكتور محمد ناجى، عميد الكلية، على حركة المحافظين الأخيرة، مرجعا السبب فيها إلى نائب رئيس الوزراء الذى تدخل، بحسب قوله، فى اختيارات المحافظين الذين ينتمون إلى النظام السابق، مطالبا برحيلهم الفورى. ونفى حجازى اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية أو حتى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفا: «أنا شيخ مش بتاع سياسة، ولو ترشحت رئيسا للجمهورية سيخرج الشعب إلى ميدان التحرير مطالبا بعزلى بعد 5 أيام فقط، فكل ما أحلم به أن تنجح الثورة وأعود لمسجدى شيخا».