تظاهر أمس العشرات من أسرة وأنصار المستشار مرتضى منصور، المحبوس حاليا على ذمة التحقيقات فى قضية «موقعة الجمل»، أمام وزارة العدل للمطالبة بالإفراج عنه، مؤكدين أنه ليس له صلة بما حدث فى ميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير الماضى. قاد التظاهرة ابن مرتضى منصور الذى قام باستقدام سيارة نصف نقل وقفت أمام مقر وزارة العدل مزودة بشاشة تليفزيونية كبيرة عرض عليها فيديوهات بها تصريحات مرتضى منصور ضد رموز النظام السابق وتصريحاته فى ميدان مصطفى محمود، مناشدين وزير العدل ورئيس الوزراء الإفراج عنه. ومن المقرر أن تنظر اليوم الأربعاء الدائرة 12 جنايات بالتجمع الخامس فى التظلم المقدم ضد قرار حبس مرتضى، وهو القرار الذى أصدره المستشار سامى زين الدين، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى القضية، بعد سماع أقوال مرتضى فى اتهامه بتحريض بلطجية للاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير الماضى فيما يعرف ب«موقعة الجمل» التى راح ضحيتها العشرات من المتظاهرين بين شهيد ومصاب.