ذكرت تقارير صحفية في بريطانيا، استنادا إلى الوثائق التي كشف عنها مؤخرا موقع ويكيليكس، أن عضوا في تنظيم القاعدة جزائري الجنسية كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية "إم آي 6". ويعتقد أن الرجل كان وراء تفجير فندق فاخر وكنيستين في باكستان عام 2002، وفق ما ذكرته صحيفة "جارديان" البريطانية الصادرة، اليوم الثلاثاء. وأضافت الصحيفة أن الرجل اعتقل بعد ذلك في جوانتانامو في الفترة بين 2003 حتى 2010 . وأشارت الصحيفة إلى أنه تم ترحيل الرجل إلى بلاده، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كان الرجل لا يزال قيد الاعتقال أو أطلق سراحه. وكان ويكيليكس نشر، أمس الاثنين، وثائق تضم ملفات عسكرية أمريكية سرية تتعلق ب759 من ال779 نزيلا الذين كانوا محتجزين في جوانتانامو. ولا يزال 170 منهم في المعتقل. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، استنادا إلى هذه المستندات أن 35 مقاتلا من المنتمين "للتنظيم الإرهابي" والمعتقلين في جوانتانامو، تم تجنيدهم عن طريق مسجد يقع في شمال لندن على يد أبو حمزة المصري وأبو قتادة اللذين كانا يجندان عشرات الأشخاص للقتال ضد الغرب في باكستان وأفغانستان.