أغلقت إدارة مستشفى الدمرداش قسمي الطوارئ والباطنة بالاستقبال، منذ أمس الاثنين، وذلك بعد تعرض أطباء بالمستشفى للاعتداء على يد مجموعة من البلطجية وأهالي بعض الحالات الحرجة التي توافدت على قسم الاستقبال، الأحد الماضي، وذلك في ظل عدم وجود الأمن. وأكد أحد الأطباء بالمستشفى- الذي رفض ذكر اسمه- أنه ليلة أول أمس الأحد استقبل قسم الجراحة مريضًا مطعونًا بمطواه، وكان معه بعض أفراد من أهله، وكان الطبيب غير متواجد في الاستقبال، مما أثار أهل المريض، ليقوم بعضهم بالاعتداء على المتواجدين بقسم الطوارئ، ثم ذهبوا بعد ذلك إلى سكن الأطباء، وقاموا بخطف أحد الأطباء من المستشفى، ولكنهم تركوه بعد ذلك، وأضاف أن طبيبة بقسم الباطنة تعرضت للاعتداء بالأمس أيضًا. وفي هذا السياق، قال فرد أمن بالمستشفى، "إنه وصلت إشارة من مديرية أمن القاهرة بغلق قسمي الباطنة والطوارئ لأجل غير مسمى، نظرًا للأحداث التي شهدها قسم الاستقبال، وأضاف أنه لم يتم السماح بفتح الأقسام إلا بأمر من مديرية الأمن". وطالب أطباء المستشفى بتواجد أمني مكثف داخل المستشفى، وحمايتهم من الاعتداءات المتكررة عليهم، والجدير بالذكر أن الاستقبال بمستشفى القصر العينى تمَّ غلقه منذ يوم السبت الماضي، بسبب اعتداء مماثل من بعض البلطجية على الأطباء، بعد أن تم سحب قوات الجيش التي كانت تؤمن المستشفي.