القبة الحديدية تغطي تل أبيب نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاثنين، خبرًا يقول إن مشروع القبة الحديدية، النظام المضاد للصواريخ، سوف يصل إلى عدة مواقع متفرقة في إسرائيل خلال الشهور القادمة، منها العاصمة تل أبيب. ومن المقرر أن تقوم القبة بحماية المدن المأهولة بإسرائيليين من أي غزو صاروخي، وأن يتم تجربة فعاليتها خلال الأسابيع القادمة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن القبة جاهزة لمواجهة أي صاروخ يتم إطلاقه عليها، حتى لو كان ذلك أثناء فترة اختبارها. وتمتلك إسرائيل حاليًّا مدفعيتين تابعتين للقبة، لكنهما لا تستطيعان تغطية وحماية جميع المدن والمنشآت الحساسة حتى الآن. ويقدر عدد المدفعيات التي سيتم بناؤها حتى نهاية هذا العام بست مدفعيات، بينما توضح مصادر الأمن الإسرائيلية أنها بحاجة من 12 إلى 13 مدفعية للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم أو تهديد. الحرب الثانية على غزة وشيكة وفي صفحة الرأي والمقالات، كتب رون- بن يشاي في "يديعوت" يتنبأ بالحرب الجديدة على غزة، ففي ظل مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة الرابع بجروح خطيرة على يد قوات الجيش الإسرائيلي مطلع هذا الأسبوع، سوف تسعى حماس -بالتعاون مع حركة الجهاد الإسلامية وجبهة المقاومة الشعبية والجبهة الشعبية- إلى معاقبة إسرائيل. وقال يشاي إن المستوطنين الجنوبيين عليهم أن يتأهبوا لهجمات محتملة خلال الأيام القادمة، كما نصح قوات الجيش الإسرائيلي بإجهاض أي محاولة للهجوم بالصواريخ من قطاع غزة. لكنه أكد في الوقت نفسه، أنه ليس من مصلحة إسرائيل أو حماس أن تحدث عملية "رصاص مصبوب" جديدة الآن. وعدد يشاي أسباب الهجوم الوشيك، منها أن الثورات العربية الأخيرة أعطت قوة معنوية وإستراتيجية لحكام قطاع غزة، كما أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي كما كانت تفعل من قبل في حال شن هجوم إسرائيلي جديد على القطاع، وبالتأكيد ستأخذ مصر خطوات دبلوماسية -وربما عسكرية- حاسمة، تحت ضغط شعبي وإخواني لمؤازرة حماس. الصهاينة كانوا يخططون لاغتيال تشرشل نقلت "هاآرتس" الإسرائيلية عن صحيفة "التليجراف" البريطانية أن سجلات المخابرات العسكرية البريطانية تقول إن الميليشيات التي كوّنت الصهيونية كانت تسعى لاغتيال ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا. وقالت إن سجلات "إم آي 5" الاسم المعروف للمخابرات البريطانية، تأكدت من مخططات اغتيال تشرشل عندما تم القبض على بعض من ميليشيات ما قبل إنشاء الدولة الصهيونية، واعترفوا بتخطيط لاغتيال أبرز السياسيين البريطانيين، وكان منهم تشرشل، وإرنست بيفن، وزير الخارجية البريطاني وقتها. وكان إلياهو بن تسيوري، أحد أعضاء هذه الميليشيات، قد اعترف بأنهم كانوا يريدون اغتيال تشرشل لتسحب بريطانيا جيوشها من فلسطين، ويؤول الأمر إلى مجلس الأممالمتحدة، الذي كان عام 1947 يسعى لتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب. كما اعترف تسيوري -قبل إعدامه- بأنهم كانوا يخططون لاغتيال وزير الخارجية بيفن أثناء زيارته لمصر، إذ تقول سجلات المخابرات البريطانية إنه إذا كان متطرفا يسعى لاغتيال شخص بعينه، فإنه سيكون من الصعب جدا إثناؤه عن نيته. 4 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن إيهود باراك، وزير الدفاع، سوف يوقع بالموافقة على إنشاء 4 مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية، وقد تحولت الأراضي التي ستقام عليها المستوطنات إلى أراضٍ تابعة للحكومة الإسرائيلية، ويحظر بناء أي شيء عليها سوى بأمر من الحكومة.