دعا القس الأمريكي تيري جونز الذي أحرق نسخة من القرآن الشهر الفائت، إلى تحرك فوري للولايات المتحدةوالأممالمتحدة ضد مرتكبي أعمال العنف في أفغانستان، مؤكدا أن الدين الإسلامي بأكمله يجب أن يحاسب على ذلك. وقال القس جونز في مركز "دوف وورلد أوتريتش" في بيان بعد مقتل سبعة أجانب في هجوم على مقر الأممالمتحدة في مزار الشريف (شمال) الجمعة، إن "الإسلام ليس دين سلام". وأضاف "حان الوقت لمحاسبة الإسلام". وقتل سبعة من موظفي الأممالمتحدة الأجانب، في هجوم على مقر الأممالمتحدة في مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان، أثناء تظاهرة احتجاج على إحراق المصحف. وتبنت حركة طالبان مسؤولية أعمال العنف التي تلت معارك استمرت حوالي ثلاث ساعات وأحرق خلالها جزء من المبنى. وأكد جونز أنه لا يشعر بأي مسؤولية عن الهجوم على مقر للأمم المتحدة في أفغانستان. وقال "صدمنا بهذا النبأ". وكان القس جونز الذي يرأس جماعة إنجيلية صغيرة متشددة تدعى "دوف وورلد آوتريتش سنتر"، مقرها غينسفيل في ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولاياتالمتحدة)، أحرق في 20 مارس نسخة من القرآن بعد "محاكمة" أجراها للكتاب المقدس وانتهت بإدانته والحكم عليه بالحرق.