أشاد النائب البرلماني الكويتي، محمد براك المطير، بموقف القيادة السياسة الكويتية ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح، تجاه إجراء استدعاء سفير الكويت في طهران الذي تزامن مع إصدار حكم يقضي بإعدام جواسيس إيران في الكويت. وقال المطير، في بيان صحفي، إن فتح ملف عملاء إيران وجواسيسها في الكويت يجب أن يتم ونرى فيه خطوات وإجراءات ملموسة. مشيرا إلى أن العبث الإيراني في دول الخليج أصبح واضحا وواجب التصدي له بكل حزم. وأضاف أن خطوة الشيخ محمد الصباح تستحق الثناء. مطالبا بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين المتورطين في الشبكة من الكويت. وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، أعلن في وقت سابق، اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية الكويتية استدعت السفير الكويتي في طهران، وكذلك استدعاء القائم بالأعمال الايراني بالكويت، وتم تسليمه مذكرة احتجاج "على تورط دبلوماسيين إيرانيين فى شبكة التجسس الإيرانية". وكانت محكمة الجنايات الكويتية أصدرت أمس الأول الثلاثاء أحكاما تقضى بإعدام 3 متهمين بشبكة التجسس الإيرانية مواطن كويتى وإيرانيان اثنان، وبالحبس المؤبد لإيراني وسوري، وببراءة ابنة المتهم الأول ومتهم إيراني آخر في القضية التي تم ضبطها في الكويت منتصف العام الماضي. وقد بلغ عدد المتهمين في قضية شبكة التجسس الايرانية 7 أشخاص، غالبيتهم من الجنسية الإيرانية، بينهم فتاة (18 عاما) إيرانية الجنسية، وهي زوجة أحد المتورطين في الشبكة التجسسية. كما وجهت النيابة الكويتية للمتهمين تهم التجسس لصالح دولة أجنبية ومساعدة نظام استخباراتي لدولة أجنبية، والعمل لصالحه، وقبول منفعة مالية منه مقابل تلك المعلومات.