حركة إصلاح ماسبيرو: مبنى الإذاعة والتلفزيون يزخر بالكفاءات والشرفاء

أكد مؤسسو حركة "إصلاح ماسبيرو" على أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون يزخر بالكفاءات والشرفاء من العاملين والخبراء الذين أمضوا أكثر من 25 عاما في العمل الإعلامي.
وأعلن مؤسسو الحركة رفضهم للتصريحات التي أدلى بها أمس الدكتور سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، على قناة الحياة الفضائية، والتي أكد من خلالها أن الاتحاد يخلو من الكفاءات والخبرات والصف الثاني.
وقال مصطفى الوشاحي، المتحدث باسم الحركة، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن مؤسسي الحركة أكدوا خلال اجتماعهم، اليوم الأحد، على رفضهم لهذه التصريحات، مشيرًا إلى أن المؤسسين إذ يؤكدون على احترام وجود الدكتور الشريف على رأس الجهاز، فإن ما قاله غير حقيقي بالمرة لأن ماسبيرو مليء بالكفاءات والخبراء، ومنهم الحاصلون على درجات الدكتوراه في الإعلام، ويدرسون المواد الإعلامية في
الجامعات، وفي الوقت ذاته يمارسونه عمليا.
وطالب الوشاحي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالاعتذار عن هذا التصريح.. وقال: إن الحركة قد طلبت الالتقاء بالدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، لعرض مطالبهم وما توصلوا إليه من مبادئ للارتقاء بالإعلام المصري ليتواكب مع المرحلة الهامة التي تعيشها مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك من خلال اتصال هاتفي أجراه الدكتور هاني جعفر، مسؤول الاتصال بالحركة، مع رئيس الوزراء الذي وعد بلقاء المؤسسين بعد عودته من رحلته الحالية من السودان.
وأعلن الوشاحي فى تصريحاته أن الحركة قد أطلقت اليوم موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وكذلك صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي تحمل اسم "حركة إصلاح ماسبيرو"، لافتا إلى أن الحركة قد وجهت الدعوة عبر الموقعين للعاملين في الحقل الإعلامي لتقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم وشكواهم وللانضمام لها.
وأشار المتحدث باسم حركة "إصلاح ماسبيرو" إلى أن مبادئ الحركة هي الارتقاء بالإعلام المصري بما يتسق مع ثورة 25 يناير ويتواكب مع تطور الإعلام العربي والدولي من حيث المحتوي والإدارة، والارتقاء بمهارات وقدرات الإعلامي المصري وتحفيزه وتوفير المناخ المناسب لعمله، وتأييد مطالب الإعلاميين الغاضبين
والمحتجين على السلبيات كافة.