خلا ميدان مصطفى محمود، عقب صلاة الجمعة، من التجمعات المؤيدة لرئيس الوزراء السابق، والتي تدعوه للترشح لرئاسة الجمهورية، وانتقلت هذا الأسبوع إلى مساكن شيراتون بمصر الجديدة. واقتصر المتواجدون في ميدان مصطفى محمود على المصلين بالمسجد، وعدد من مؤيدي شفيق الذين كانوا في انتظار أتوبيس ينقلهم إلى مقر الحملة بشيراتون. في سياق آخر، ندد أمام مسجد مصطفى محمود، بمهاجمة عدد من وسائل الإعلام لنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي قضت "بنعم"، موضحًا أن وسائل الإعلام قامت بإثارة القلق، واتهمت مؤيدي التعديلات بالخائنين لأهداف الثورة، داعيا المصريين إلى احترام نتيجة الاستفتاء الذي صوت فيه الغالبية من الشعب بإرادتهم، وقال إن 19 مارس الذي وافق إجراء الاستفتاء، هو يوم مشهود في التاريخ المصري، لأنة شهد عددًا غير مسبوق من الناخبين لم تشهده مصر سابقا.