المكتب الدائم لإتحاد الكتاب العرب قرر فى الفترة من 3إلى 5 من الشهر الجارى خلال إجتماعه الأخير بدولة الكويت، إختيار الأديبة السوريه كوليت خورى من بين عدة مرشحين من دول مختلفة للحصول على جائزة القدس لعام 2008. على أن يتم تسليمها الدرع أثناء انعقاد المؤتمر العام الرابع والعشرين بليبيا فى الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر القادم ، و إعتبر الشاعر أحمد السقاف من دولة اليمن مرشحاً من قبل المكتب الدائم في الدورة القادمة. كما إتخذ مجموعة من القرارات كمناشدة الحكومات العربية بتيسير دخول المشاركين في إجتماعات وفعاليات الإتحاد العام من الأدباء والكتاب العرب. باعتبارهم ضمير الأمة وعقلها المفكر، والتأكيد على الموقف السابق من تمثيل الأدباء والكتاب العراقيين ، كما حدد شهر ديسمبر المقبل موعداً لإقامة مهرجان الشعراء الشباب بالبحرين (دورة القدس). وتم الاتفاق على أن تصدر الأمانة العامة نشرة إلكترونية شهرية تهتم بأحدث الكتب التي تصدرها الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات، وأعضائها، مع نشر صورة الغلاف ونبذة مختصرة عن كل إصدار. وتبنى الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي صدر عن القمة العربية في تونس وحث الحكومات على الالتزام بكامل نصوصه. ودان التقرير الرابع عن الحريات فى الوطن العربى الذى أصدره المكتب ممارسة كل من الإحتلال الأمريكي في العراق، والصهيوني في فلسطين للممارساته الوحشية ، ومحاولة دول الإستعمار التدخل فى الشأن الداخلى لدولة السودان الشقيق . وإنتقد أيضا فرض الجماعات الدينية المتعصبة رقابة إضافية على الأدباء والكتاب، باستخدام الإرهاب المكشوف ضدهم وترويعهم واستهدافهم بالاغتيال، والتشهير بهم وتكفيرهم ومقاضاتهم بحجج مخالفة الدين أو التجاوز عن القيم والأخلاق. كما أشار إلى خضوع الأدباء والكتاب في ممارستهم لحرية التعبير لقوانين استثنائية عادة ما تستخدم لأغراض غير ما أنشئت من أجله، وكذلك الاحتجاز القسري للأدباء بسبب قناعاتهم لأوقات طويلة وبدون محاكمة. وأخيراً سيطرة بعض القوى الطائفية والمالية على وسائل الإعلام الأمر الذى حولها – حسب التقرير - إلى خنادق صراع ومصالح بدلاً من أن تكون وسائط معرفة وثقافة.