هدد الطلاب المعتصمون على سلالم كلية الإعلام جامعة القاهره، منذ صباح أمس الأحد، بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية، بعد مداخلة هاتفية وصفوها بالمستفزة، للدكتور سامي عبد العزيز، عميد كليتهم مع برنامج "الحياة اليوم على فضائية الحياة، إدعى فيها أن عدد المحتجين المطالبين برحيله لم يتجاوز 50 طالبا فقط ,من أصل 3000 طالب بالكليه، مضيفا أن طلاب كلية دار العلوم أظهروا أن العدد أكبر عندما تجمعوا أمام الكليه لمشاهدة المحتجين. وقال عبد العزيز إنه علي مدار الأسبوع الماضي، بعد الحوار الموسع، مع الاساتذه ومجموعه من الطلاب تمت مناقشة خطط الإصلاح بالكلية، والتوصل إلي قرار بحل اللجان العلميه إلي ان تتم الانتخابات بشكل ودود وجميل علي حد قوله. وأضاف عبد العزيز أنه عرض علي أساتذه الكلية أن يعيد طرح نفسه عليكم من جديد، هفاتفق الكل عليه ولم يطالب أحد باستقالته، على حد قوله. واضاف: "ثورة 25 يناير قامت للتعبير عن حرية الرأي وعدم قصف الأقلام، ولا تريد الإعتداء علي حرية شخص بسبب انتمائه لحزب معين، فلابد من إحترام هذه المبادئ. وعن عضويته في الحزب الوطني قال عبد العزيز: "أنا لا أدعي البطوله إطلاقا واستقلت من الحزب الوطني بعد موقعة الجمل، مضيفا بسخرية: "تركت الجمل بما حمل". وعلي صفحات الفيس بوك أعلن الطلاب أستيائهم الشديد مما قاله عميد الكليه وقالت ياسمين مصطفي "بكره يطلع يتكلم فى اى قناه تانيه يقول ان الطلبه اللى عايزينه يمشى من حزب الله وبياكلوا كنتاكى وان كل الطلبه بيحبوه ,وقال أخر "ياترى اى نوع من الاجندات تم تطبيقها اليوم اللى يعرف الاجابه يتصل بعميد الكليه ,اه ياقله مندسه طلعنا من دار علوم وعاملين نفسنا اعلام.