فى أول مسعى شعبى بعد الثورة تجاه قضية مياه النيل التقى النائب الوفدى السابق وعضو «البرلمان الشعبى» مصطفى الجندى أمس الأول الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى فى مزرعته الخاصة قرب العاصمة الأوغندية كمبالا ممثلا للبرلمان الشعبى وحزب الوفد وشباب ثورة 25. وكان البرلمان الشعبى قد قرر فى جلسته أول الشهر الحالى تفويض الجندى الذى مثل مصر لمدة أربع سنوات فى البرلمان الأفريقى ويرتبط بعلاقات صداقة مع الرئيس الأوغندى بترتيب زيارة تضم وفدا من البرلمان الشعبى وشباب ثورة 25 يناير إلى أوغندا. وقال الجندى إنه تحدث مع الرئيس الأوغندى بشأن بدء صفحة جديدة مع دول حوض النيل وأهمية وقف أى مشروعات فى الظروف التى تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير، خاصة أن محاولات بعض الدول ابتزاز مصر لا تتفق مع الأخلاق الأفريقية، مؤكدا أن أوغندا مؤهلة للقيام بدور محورى فى التطورات الحالية بين دول الحوض. وكشف الجندى عن أن الرئيس الأوغندى أكد له احترامه لثورة 25 يناير، وقال له «ثورة عظيمة قادها شباب مصر من أجل التغيير وستعيد مصر لمكانتها، وقد حققت تلك الثورة مكتسبات للعالم فيما يتعلق بدعم قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وستعود بمصر كقائدة لأفريقيا». وظهر الجندى مع الرئيس الأوغندى مرتديا الجلباب المصرى الذى يرتديه الفلاحون فى ريف مصر، وقال الجندى إنه عندما سأله الرئيس موسيفينى عن السر وراء ارتدائه لهذا الجلباب قال له إنه زى الفلاح المصرى الذى يريد أن يطمئن على أن مياه الرى سوف تصله ولن تعطش أرضه أبدا.