احتشد أكثر من 100 ألف متظاهر ليبى فى مدينة بنغازى وصلوا الجمعه أمام محكمة بنغازى وسموها «جمعة التضامن مع العاصمة طرابلس» كما خرجت من المساجد الليبية فى المدينة وعدد من المدن الأخرى كدرنة وطبرق مسيرات جابت الشوارع تنادى بالتضامن مع مدينة طرابلس ومدينة الزاوية وتهتف بسقوط العقيد معمر القذافى. وألهبت خطبة الشيخ سالم الجابر حماس المصلين، الذين قاطعوه بالهتافات فى مرات عدة خاصة عندما كان يذكر المصلين بوحدة ليبيا وتاريخها النضالى للشيخ المجاهد عمر المختار. وسرد الشيخ جابر خلال الخطبة ما قام به نظام العقيد القذافى من ظلم وإبادة للشعب الليبى كما حدث فى سجن أبوسليم وقتل نحو ال1200 سجين فى التسعينيات. وإساءة لكل ليبى فى الخارج والداخل من خلال الحوادث الإرهابية والحركات غير العاقلة من جانبه. وأكد أن الثوار والشباب يطمئنون العالم كله أن المعاهدات الموقعة عالميا ستظل موجودة كما أن إنتاج النفط الليبى لن يتأثر فى حالة زوال نظام العميد القذافى. نرفض التخلى عن ثورتنا مهما حدث ونرفض التدخل العسكرى من أى دولة عربية أو أجنبية وأى دولة ستدخل عسكريا سيبعث فينا عمر المختار من جديد، ويطيح بالنظام والدول الأجنبية وكل الدولة تحررت وضحت بدماء أبنائها. ووعد الخطيب بتغيير جذرى فى شكل المؤسسات فى المجتمع الليبى، قائلا: ستكون ليبيا دولة لكل الأطياف فى المجتمع وسيكون هناك دستور حقيقى. وأعلن الخطيب عن تشكيل مجلس مؤقت فى مدينة بنغازى يتكون من 13 قطاعا يتولى الإشراف عليه أصحاب الخبرات والكفاءات من أبناء المدينة لتسيير الحالة والمعيشة فيه بداية من القطاع الأمنى وصولا إلى القطاع البيئى والمرافق.