دخلت صباح اليوم الخميس إلى مدينة برقة الليبية خامس القوافل الطبية المصرية لمساعدة وإسعاف الأشقاء الليبيين من ضحايا العنف الدائر الآن داخل الجماهيرية الليبية بين القوات الموالية للقذافي والشعب الليبي الذي يطالب بإسقاطه. وفي اتصال تلفوني بالشروق صرحت بيسان عدوان المنسق الإعلامي لمجموعة "أطباء التحرير- المستشفى الميداني" بان القافلة كانت الدكتور تميم ومكونة من 13 طبيبا ومسعفا من الأطباء المستقلين وأطباء التحرير وكانت بدعم من المواطنين ومركز النديم الحقوقي. وقالت بيسان أن هذه القافلة سبقتها أربع قوافل بدأت يوم الاثنين الماضي بقافلة طبية بقيادة الدكتورة أميرة، اعتمدت على التمويل الذاتي وتبرعات الأهالي بعد عدم استجابة أطباء الاتحاد العرب لطلبات الأطباء المستقلين لإمدادهم بالمواد الطبية اللازمة. بحسب ماذكرت المنسقة الإعلامية، وقد نجحت القافلة الأولى في الدخول إلى مدينة برقة الحدودية ثم إلى داخل ليبيا بمساعدة قبائل أولاد علي. وعن باقي القوافل شرحت عدوان قائلة إن القافلة الثانية دخلت برقة يوم الثلاثاء الماضي وكانت بقيادة الدكتور الهلالي ومكونة من 12 طبيبا ومسعفا من أطباء التحرير- المستشفى الميداني وبدعم من المواطنين وصل لحوالي 13 ألف جنيه. ثم القافلة الثالثة بقيادة د. عبدالله و13 طبيبا ومسعفا وتحمل أدوية بحوالي 10 آلاف جنيه تبرعات من الأهالي وحزب التجمع اليساري ودخلت برقة أمس الأربعاء. أما القافلة الرابعة فكانت بقيادة د. مالك ودخلت برقة اليوم الخميس وكانت مكونة من شاحنتين واحدة غذائية والأخرى طبية بجانب 10 أطباء وممرضين. وأيضا بتبرعات من الأهالي والمواطنين بجانب أطباء مستقلين ومجموعة أطباء التحرير- المستشفى الميداني. يذكر أن مجموعة أطباء التحرير مكونة من الأطباء الذين قاموا بإنشاء مستشفى ميداني بميدان التحرير لإسعاف المتظاهرين أثناء فترة الثورة المصرية.