بعد 18 يوما من «الاحتجاج السلمى» سقط خلاله أكثر من 300 شهيد وأصيب فيه الآلاف واعتقل خلاله العشرات، تحققت أحلام شباب مصر، بانتصار ثورة 25 يناير وإعلان الرئيس السابق حسنى مبارك تنحيه عن منصبه فى 11 فبراير. هؤلاء الشباب خاضوا بصدورهم المفتوحة معركة شرسة، كان سلاحهم الوحيد فيها هو تلاحمهم مع الشعب المصرى الذى لبى النداء وانتفض مطالبا بحقه فى الحرية والعدالة.. شباب ائتلاف ثورة الغضب جمعهم حب مصر ودفعهم لإقصاء اختلافاتهم الأيديولوجية جانبا، أملا فى تحقيق هدفهم بإسقاط النظام، الذى حققوه بالفعل، رغم كل محاولات إجهاض حلمهم باستخدام العنف الأمنى ضدهم، وبقطع وسائل الاتصال، وبإطلاق الشائعات الكاذبة ضدهم، ثم هجوم البلطجية وأرباب السجون عليهم بالأحصنة والجمال وهم مسلحون بالسيوف والكرابيج وسط ميدان التحرير. «الشروق» التقت عددًا من رموز هذا الائتلاف واستمعت إلى أسرارهم وحكاياتهم عن استعدادهم لهذه الثورة وكيف خاضوها وما هى تصوراتهم لمستقبلها وترجمة شعاراتها إلى واقع فعلى فى مصر. أحمد ماهر: خططنا لإقالة العادلى فأجبرنا الرئيس على التنحى خالد عبدالحميد: «ثورة الياسمين» ألهمتنا إسقاط مبارك زياد العليمى: خدعنا الأمن بتحديد «مناطق وهمية» لانطلاق المظاهرات شادى الغزالى حرب: لم نتوقع مشاركة الحشود المليونية معاذ عبدالكريم: (الشيوعى زى الإخوانى فى ائتلاف شباب الثورة)