الكاثوليك بمصر يرحبون بنجاح ثورة 25 يناير بعد مهاجمتها

رحبت الكنيسة الكاثوليكية المصرية بنجاح ثورة 25 يناير، وتوجهت بالتحية والتقدير لمن شارك من الشباب «البواسل» فيها، ولأرواح أيضا شهداء الثورة، رغم أن الكنيسة اعتبرت الخروج على الرئيس السابق حسنى مبارك خروجا على الإنجيل.
وقالت الكنيسة فى بيان أصدرته أمس الأول إن إرادة الشباب حسمت مسيرة الأحداث بعد أن كان من المنتظر إجراء التغيير تدريجيا مراعاة لبنود الدستور.
وأشار البيان إلى أن مصر «تكتب تاريخها دون انقطاع منذ 7 آلاف عام بحروف من نور ونار وها هو يتوهج اليوم بإشراقة جديدة ساطعة».
وأعربت الكنيسة عن شكرها وتقديرها لأرواح الشهداء الذين بذلوا حياتهم فى سبيل إشراق شمس هذا اليوم التاريخى الفارق، ودعت إلى الصلاة من أجل المصابين والجرحى.
وقالت إن الشكر أيضا لمن أسهم فى حماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، ومن بينهم اللجان الشعبية ورجال القوات المسلحة وقوات الأمن.
ودعا البيان إلى «العمل الجاد والحاسم والملتزم حتى تعود مصر إلى طليعة الدول اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وإعادة بناء الوطن على أسس دستورية سليمة، وختم البيان بالقول إن «الكنيسة الكاثوليكية ستعمل مع أبناء مصر لإعادة البناء وتكملة المسيرة نحو غد أفضل».