يتشكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة من 18 عضوا برئاسة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويضم وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة وجميع قادة الجيوش والمناطق العسكرية وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة (القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوية والبرية) ومدير المخابرات الحربية، وقادة المناطق العسكرية الأربع وقادة الجيوش ورؤساء بعض هيئات القوات المسلحة. ويعتبر المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلى سلطة فى الجيش المصرى، كما يعد الاجتماع الحالى كحالة انعقاد دائم للمجلس هو الثالث من نوعه فى تاريخ القوات المسلحة، وكان الاجتماع الأول عام 1967 والثانى فى أثناء حرب أكتوبر 1973، حيث لا يعقد بشكل دائم سوى فى حالة الحرب. ويختلف هذا الاجتماع عن الاجتماع شبه الدورى الذى يعقد فى أثناء الاحتفالات بانتصارات أكتوبر ويعد اجتماعا احتفاليا. تتحدد عضوية المجلس على أساس المنصب وهو ما يعنى إمكانية حدوث تغيير فيه كل ستة أشهر مع كل حركة ترقيات وتنقلات داخل القوات المسلحة. ويضم المجلس الحالى كلا من الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية، والفريق رضا حافظ، قائد القوات الجوية، والفريق عبدالعزيز سيف الدين، قائد قوات الدفاع الجوى، واللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء أ.ح إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية، واللواء أ.ح محسن الفنجرى، مساعد وزير الدفاع، واللواء أ.ح محمد عبدالنبى، قائد قوت حرس الحدود، واللواء أ.ح محمد حجازى، قائد الجيش الثالث الميدانى، واللواء أ.ح صبحى صدقى، قائد الجيش الثانى الميدانى، بالإضافة إلى قادة المناطق الشمالية والجنوبية والغربية. ويدير المجلس الأعلى مهام القوات المسلحة وهى حماية حدود الدولة، وحماية الشرعية الدستورية وقت الأزمات والحروب، بينما فى وقت السلم يقوم على الإشراف على الحفاظ على الاستعداد القتالى، وعلى الكفاءة القتالية، بالإضافة إلى المشاركة فى رفع المستوى الاقتصادى. وتعد زارة الدفاع هى القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، مثل القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك أيضا الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية.