قال بن رودز، نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاتصالات، إن موقف الإدارة الأمريكية من الوضع في مصر يقوم على 3 نقاط أساسية، وهي الالتزام بعدم العنف، واحترام الحقوق العامة للشعب المصري، وضرورة التغيير السياسي من خلال فترة للانتقال السلس للسلطة، الذي يجب أن يتم دون تأخير، ويحقق تقدما لا رجعة فيه، ويشعر به الشعب في مصر بما يلبي مطالبه. وأكد رودز، في مؤتمر صحفي مشترك عبر الهاتف لمناقشة الوضع في مصر بمشاركة جاك سوليفان نائب كبير موظفي مكتب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب التأثيرات الاقتصادية الناجمة للازمة السياسية في مصر، وترى أن التقدم نحو الإصلاحات الديمقراطية سيسهم في إنهاء عدم الاستقرار الاقتصادي. كما أكد المسؤولان الأمريكيان على أهمية استجابة الحكومة المصرية بالوتيرة المطلوبة لانتقال السلطة، وبذل مزيد من الجهد لإشراك قطاع أوسع من المجتمع المصري في المحادثات بشأن المستقبل السياسي في مصر، للوفاء بمطالب الشعب المصري، بما يعمل على تجنب تزايد الصعوبات الاقتصادية. كما أكد رودز وسوليفان على أهمية الخطوات الملموسة من جانب الحكومة المصرية، كطريق للخروج من فترة انعدام الاستقرار إلى مرحلة استقرار أكبر، تظهر تقدما سياسيا لا يمكن الرجوع عنه، وتدخل في مفاوضات أوسع مع المعارضة تظهر تغيرا مفيدا، يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة.