حاول أب لستة أبناء إضرام النار في نفسه، اليوم الأربعاء، في مدينة الواد في أقصى الشرق الجزائري قرب الحدود مع تونس، كما أفاد صحفيون محليون؛ ما يرفع إلى ثمانية عدد محاولات الانتحار حرقًا التي شهدها هذا البلد مؤخرًا. وقالت المصادر: إن عفيف حضري (37 عامًا)، وهو يعمل منذ ثلاث سنوات بائعًا جوالا في السوق المركزية في المدينة دخل في مشادة مع شرطي أراد منعه من عرض بضاعته في السوق تنفيذًا لأمر إداري بمكافحة التجارة غير المرخص بها. وعلى الأثر عمد البائع الجوال إلى صب البنزين على نفسه، إلا أنه لم يتمكن من إشعال النيران لأن المحيطين به نجحوا في منعه من ذلك، كما أفاد الصحفيون المحليون. وهذه ثامن محاولة انتحار بالنار تشهدها الجزائر منذ يوم السبت الماضي عندما أضرم الشاب بوترفيف محسن النار في نفسه أمام مقر بلدية بوخضرة في محافظة تبسة (630 كم شرق العاصمة) على الحدود التونسية.