أكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الدول العربية حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية الاجتماعية والتعليم، وبخاصة تعليم الفتيات. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، في كلمة ألقتها نيابة عنه هيلين كلارك، مديرة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أمام القمة الاقتصادية العربية الثانية، والمنعقدة برعاية الجامعة العربية: "إن الدول العربية مطالبة الآن بتوفير فرص عمل أكثر لمواجهة مشكلة البطالة، وبذل الجهود للقضاء على الفقر ومواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتحقيق الأهداف التنموية للألفية". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه من الأحداث الحالية في تونس، وقال: "إن الأممالمتحدة تتابع باهتمام هذه الأحداث، وتتمنى أن تسفر الانتخابات القادمة عن تحقيق الاستقرار للشعب التونسي". وأوضح بان كي مون أن الأممالمتحدة "تواصل جهودها لاستمرار الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.. كما تواصل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان". وأشاد بالتعاون البناء بين المنظمة الدولية وجامعة الدول العربية، وبخاصة في مجالات مكافحة الفساد والأمراض ومواجهة آثار التغييرات المناخية.