أعلنت رابطة علماء أهل السنة في بيان نقله موقع "أمل الأمة"، أن الرابطة تعتز بالشعب التونسي الذي رفض الظلم بكافة أشكاله وأنواعه، وثار ضد الطغيان دون أن يكل، طالبا الحرية التي نادي بها الإسلام، مؤكدة أن المصائب التي مارسها النظام السابق عملت على محاربة الهوية الإسلامية ومصادرة القيم ومحاربة الشريعة، ومحو الهوية الإسلامية والعربية للبلاد واستراد هوية أخرى مستعارة من الخارج. وقال البيان إن شعب تونس الحر أثبت أن نظرية الاستبداد التي يتبعها الحكام الظالمون تتهاوى أمام صدق العزيمة وعلو الهمة ووحدة الهدف، وأن الثورة التي قام بها الشعب أعطت درسا للواقع والتاريخ تخفق به قلوب المستضعفين في دينهم أو دنياهم وترجف منه قلوب الظالمين. وناشدت الرابطة في ختام بيانها خادم الحرمين الشريفين بطرد الطاغية "الرئيس التونسي بن علي" من أرض الوحي ومهبط رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتطهيرها منه، كما وجهت دعوة إلى كل الطغاة في العالم العربي والغربي أن يتعظوا مما حدث، وأن امر الله إذا اتى فلا راد له. موجهة دعوة للطغاة في مشارق الأرض ومغاربها أن يتعظوا بما حدث لهذا الطاغية مؤكدة على أن أمر الله إذا أتى فلا راد له.