عززت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش البرازيلي عمليات إغاثة وإمداد، تجري في مناطق ضربتها فيضانات وانهيارات أرضية، أسفرت عن مقتل 665 شخصا على الأقل، ووصلت إلى سكان انقطعت عنهم المساعدات منذ 5 أيام. ويعتقد أن مئات الأشخاص ما زالوا موجودين في المناطق المعرضة لانهيارات طينية جديدة، وبعضهم انقطعت عنهم المساعدات، بسبب تحطم الطرق والجسور، بينما يرفض آخرون الرحيل خوفا من تعرض منازلهم للنهب، ويشغل الجيش البرازيلي 4 طائرات هليكوبتر من قاعدة متنقلة في ملعب تدريب المنتخب الوطني البرازيلي، في بلدة تريسوبوليس. وتسببت أمطار غزيرة، الأسبوع الماضي، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في البرازيل، حيث أحدثت انهيارا طينيا، وتدفقت السيول والصخور على البلدات والقرى في المنطقة، وتحمل السكان الذين يعيشون في مساكن غير آمنة وطأة الكارثة. وارتفع عدد القتلى بشكل مضطرد، مع انتشال فرق الإنقاذ الجثث من تحت الأنقاض، ولم تقدم السلطات تقديرات لعدد المفقودين. وعلى صعيد آخر انقسمت بلدة هورشام، وهي واحدة من 51 بلدة في جنوب شرق أستراليا، تضررت بشدة جراء الفيضانات، إلى شطرين، اليوم الثلاثاء، عندما وصلت مياه نهر ويميرا إلى مستوى قياسي. بلغ عمق المياه في الشارع الرئيسي مترا، ووصف قلب البلدة بأنه أشبه ببحيرة كبيرة. ولقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات حتفه غرقا، في بركة فاضت مياهها في منطقة شيبارتون على بعد 200 كيلو مترا، شمال ملبورن، في أحدث حالة وفاة بسبب الفيضانات العارمة التي بدأت أواخر العام الماضي في ولاية كوينزلاند، شمال شرق البلاد. دمرت الفيضانات الأسبوع الماضي مدينة بريسبين، ثالث أكبر مدينة في أستراليا.