حذر إدوارد أبيي لينو، رئيس المخابرات الخارجية السابق بالجيش الشعبي لتحرير السودان "الجناح العسكري للحركة الشعبية"، من إنشاء دولة بوليسية في جنوب السودان، بعد الاستفتاء "في حال اختار مواطنوها الانفصال". واعتبر لينو، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها في عددها الصادر، اليوم الخميس، أن ترسيخ الديمقراطية والتأكيد على الشفافية والمحاسبية يمثلان الطريق الصحيح إلى الدولة الجديدة. وقال لينو، القيادي البارز في الحركة الشعبية، على الحركة وضع أولويات الدولة الجديدة من الآن، والاستفادة من تجربة السنوات الخمس التي قضتها في حكم الجنوب، إلى جانب اعتمادها على الإرث الثوري، باعتبارها حركة تحرر وطني. وأوضح أن الجنوب "يمتلك إرادة سياسية وموارد طبيعية وبشرية وعزيمة شعبية، مشددا على أن أكبر مهددات الدولة الجديدة هي "المحسوبية والفساد والقبلية".