واصل البترول موجة الارتفاع القوية متجاوزا 91 دولارا للبرميل، اليوم الاثنين، وسط تفاؤل بتسارع وتيرة انتعاش الاقتصاد العالمي، ما قد يحفز نمو الطلب، ويرفع أسعار الخام فوق مستوى 100 دولار في وقت لاحق من العام الجديد. ويترقب المتعاملون عدة بيانات أمريكية هذا الأسبوع، هي مسح قطاعات الصناعات التحويلية في ديسمبر، والبيانات الأولية لطلبات إعانة البطالة، وأرقام الوظائف في ديسمبر، وذلك بحثا عن مؤشرات جديدة على وتيرة الانتعاش في الولاياتالمتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وكانت بيانات أمريكية إيجابية عن طلبات إعانة البطالة ونشاط الصناعات التحويلية الإقليمي، الأسبوع الماضي، قد أثارت بالفعل التوقعات بأن الاقتصاد رسخ قدميه مع انتهاء 2010، وفي طريقه لتحقيق أداء أقوى في العام الجديد. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف تسليم فبراير 35 سنتا إلى 91.73 دولارا للبرميل في معاملات خفيفة، بسبب عطلات رأس العام الجديد، وذلك بعد ارتفاعه 1.54 دولار للبرميل إلى 91.38 دولارا يوم الجمعة، لينهي العام على 91.38 دولارا، وكان سعر التسوية، يوم الجمعة، هو الأعلى في نهاية عام منذ 2007. وارتفع سعر مزيج برنت 33 سنتا إلى 95.75 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع 1.66 دولار، يوم الجمعة الماضي، ليصل في التسوية إلى 94.75 دولارا للبرميل، مسجلا أعلى تسوية في نهاية ديسمبر، منذ عام 2007، وبارتفاع نحو 22% خلال العام.