من واقع معرفتى المحدودة جدا بالقانون وبعد الاستفسار من بعض العارفين بأمور القضاء تأكدت حقيقة واحدة هى أن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ليس على حق فى قراره باستبعاد مرتضى منصور من الترشح لانتخابات رئاسة الزمالك المقبلة، خاصة أن الرجل لديه أحكام قضائية بالعودة لممارسة كل حقوق العضو العامل بالنادى ومنها الترشح للانتخابات. وأرى أن المهندس حسن صقر قد أهدر فرصة العمر إذا كان يرغب فى التخلص من إزعاج مرتضى لأنه عاد بالزمالك من جديد لساحات المحاكم وأن هذا الأمر سوف يستمر كثيرا قبل وأثناء وبعد انتخابات 29 مايو لأن طبيعة مرتضى منصور ترفض التراجع أو التنازل؟، ولأن قرار استبعاده يضر الزمالك أكثر مما يفيده! ولا أعرف لماذا يصر رئيس المجلس القومى للرياضة على فرض وصايته على الزمالك، لأنه من الأفضل أن تترك الحرية كاملة لأعضاء الجمعية العمومية للنادى وهم وحدهم قادرون على الاختيار ثم تحمل تبعات الاختيار سواء برفض مرتضى منصور بشكل ديمقراطى حر لن يستطيع معه الرجل الاعتراض أو اللجوء للقضاء إذا خسر، أو باختياره رئيسا للنادى وقبول كل النتائج طوال 4 سنوات سواء أكانت إيجابية أم سلبية! الزمالك مسئولية الأعضاء والجماهير وأعتقد أن الجميع يعلمون أين توجد مصلحة النادى ومع من، وقد جرب الجميع ومنهم المهندس حسن صقر عواقب استبعاد مرتضى منصور فى مرات سابقة وتأكد أنه قادر بحكم معرفته بالقانون على أن يعود فى كل مرة ليكتسب قوة أكبر وتأييدا من بعض الذين يشعرون بتعرضه للظلم، وكان يجب أن يجرب هذه المرة منحه فرصة خوض الانتخابات دون أى مشكلات طالما أن ذلك من حقه ثم انتظار النتائج التى قد تنهى كل الأزمات لأن اختيارات وقرارات أعضاء الجمعية العمومية لن تقبل وقتها أى لجوء للقضاء! وهل كان المهندس حسن صقر قبل أن يصدر قراره يشك فى زيادة تحدى مرتضى منصور بعد القرار، وأنه سوف يلجأ للقضاء أو أنه سوف يعود مرشحا بحكم قضائى جديد؟ أم أنه يثق هذه المرة فى أن مرتضى لن يعود وأنه سوف يظل طوال 4 سنوات هادئا مستسلما لوجود ممدوح عباس أو كمال درويش على كرسى الرئاسة فى هدوء؟ أم أن هناك سيناريو آخر يهدف لإلغاء الانتخابات وتعيين مجلس جديد.. ليظل الزمالك مشتعلا مدى الحياة؟!