أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الخميس، في برلين أن 57 صحفيا قتلوا بسبب تأدية عملهم خلال عام 2010، وأشارت المنظمة أيضا إلى أن عددا متزايدا من الصحفيين خطفوا للمساومة بهم. وقالت المنظمة، ومقرها فرنسا، إن محصلة القتلى انخفضت بنسبة 25% عن العام الماضي، حيث بلغ العدد 76 قتيلاً. وقالت المنظمة، إن "عدد الصحفيين الذين قتلوا في مناطق القتال انخفض في الأعوام الأخيرة". وبنت المنظمة الإحصائية على أساس الأرقام الواردة من مكاتبها المختلفة حول العالم. وقالت المنظمة، "تزداد أكثر فأكثر صعوبة تحديد المسؤولين في الحالات التي يقتل فيها الصحفيون على أيدي عصابات إجرامية وجماعات مسلحة ومنظمات دينية أو عملاء دول". وقال جان فرنسوا جوليار، رئيس المنظمة: "على سلطات الدول المعنية واجب مباشر في بذل كل الجهود لمعاقبة قتلة الصحفيين. إذا لم تبذل الحكومات كل جهد لمعاقبة قاتلي الصحفيين، فإنهم بذلك يصبحون شركاء في الجريمة".